
لطالما بحثت عن تطبيقات، وكورسات لتساعدني في تعلم لغة جديدة، حتى وجدت التطبيق السحري الذي مكنني من إتقان لغتين جديدتين..
مع مرور الوقت، بدأت ألاحظ تحسنًا واضحًا في مستواي. كنت قادرًا على القراءة بشكل أفضل وفهم المحادثات المعقدة.
الأمر بدأ بعد اختبارات عديدة للشخصية قمت بها للتعرف أكثر على شخصيتي؛ ووجدت أني أملك ذكاء “سمعيًّا” و”لغويًّا” بنسب أعلي من باقي أنواع الذكاء؛ طبعًا الذكاء وحده لا يكفي لاجتياز أي شيء في الحياة، فلا بد أن تكلل مواهبك بالعمل الشاق؛ لهذا بدأت من الصفر وشيئًا فشيئًا تحسن مستواي؛ لكن لا تنسوا أهم عامل من عوامل النجاح ألا وهو “الإرادة والإصرار”، بالنسبة لي الأمر كان مختلفًا قليلًا لأن رغبتي في إجادة الإنجليزية جاءت بسبب تحدي ورهان، بمعنى أدقّ كنت أريد إثبات ذاتي أكثر.
إذا كنت تفكر في تعلم لغة جديدة، فليكن تحديًا ملهمًا يفتح لك أبوابًا جديدة لاستكشاف عالم ثقافات جديدة وتواصل مع الآخرين بطريقة أعمق وأكثر إثراءً.
في الختام دعنا نتخيل عزيزي القارئ أنك بعد أيام قليلة ستذهب لبلد سكانها يتحدثون لغة مختلفة عن لغتك، وأن حياتك كلها تتوقف على إجادتك للغتهم.
هل فكرت يومًا في عمل أصدقاء من البلد التي تتكلم باللغة التي تحبها انت ؟ لا أظن ذلك، أفضل طريقة لإتقان أي لغة وهي قضاء وقت أكبر تتحدث بها وبالأخص مع الأصليين، وكنت أنا شخصيًا استعملها في بداياتي فكنت ما أقوم به هو اضافتهم على حسابي على الفايسبوك وقضاء ساعات طويلة أتكلم معهم وأسئلهم عن ماهو غامض ومبهم لي في تلك اللغة التي أنا بصدد تعملها.
في الختام، تجربة تعلم لغة جديدة كانت رحلة ملهمة وثرية بالتحديات والإنجازات. من خلال هذه الرحلة، اكتشفت قدراتي الجديدة وتطويري الشخصي. إنها تجربة لا تُنسى تنمي مهارات التواصل والتفكير والصبر.
أكيد بتكون هذه هي الطريقة التقليدية اللي نور تعودنا عليها في تعلم اللغات الأجنبية لفترة طويلة ونتيجتها واضحة،، تقضي السنين في تعلم اللغة دون أن تشعر بتقدم ملحوظ.. في حين يتقن آخرون لغة كاملة ربما في عدة شهور
مدرسون خصوصيون انجليزيونمدرسون أسبانمدرسون خصوصيون فرنسيونمعلمو لغة ألمانيةمعلمو لغة عربيةمعلمو لغة روسيةمعلمو لغة كوريةمعلمو لغة إيطاليةمعلمو لغة صينيةمدرسون يابانيونمعلمو جميع اللغات
بداية رحلتي كانت مليئة بالحماس والتوقعات. اخترت اللغة التي أود تعلمها بناءً على اهتماماتي وأهدافي. من البداية، أدركت أن هذا الطريق يتطلب صبرًا والتزامًا.
لأن تعلم اللغات الأجنبية للطفل في وقت مبكر جنبًا إلى جنب مع اللغة الأم يفيد في تنمية الإدراك والإبداع الفكري ولا يشكل أي خطورة على نمو مهارات اللغة الأم لديه،، بل يؤدي على عكس ذلك إلى ازدياد الطلاقة اللغوية لديه والقدرات الابتكارية الخاصة باستعمالات اللغة الأم تفكيرًا ولفظًا وكتابةً
أشاركم رحلاتي وتغطياتي للوجهات السياحية.. وعن ألمانيا وثقافتها والحياة فيها واللغة الألمانية.. أيضاً بعض من تجاربي ومواقفي ومشاهداتي الثقافية في غربتي
مستحيييل تحصل على أي تقدم في اللغة بدون مايقع فهم خطأ أو بكل بساطة تغلط حاول ماتخاف من المجازفة أو ارتكاب الأخطاء.. اتذكر موقف صار مع شخص يمارس لغته الحديثة :
نصيحتي اللي استفدت منها كثير هو تعلم جمل وتراكيب كاملة.. ووفقاً لدراسة فإن “من يدرسون الجمل يتعلمون الغة الأجنبية أسرع بأربع مرات، كما أن من يدرسون الجمل سيكون بإمكانهم إجادة القواعد بشكل أفضل”